دلَالَةُ الإعْرَابِ عَلَى المَعَانِي بِتَحْلِيْلِ شَرِيفِ المَبَانِي-مدارسةٌ نحويةٌ في كتابِ النُّزْهَةُ البَهِيَّةُ بشرحِ الأربعينَ النَّوَوِيَّةُ للقيسيِّ
DOI:
https://doi.org/10.55145/acj.2022.05.02.001الكلمات المفتاحية:
syntax of meaningsالملخص
هناك نصوصٌ كلما تقادمَ بها الزمنُ ازدادتْ عطاءً, ونفعًا وازدادَ المُتعلِّمُ بها عنايةً, وتجدُها أحدثَ حدَاثةً وأكثرَ جِدةً, وأشدَّ غَضَارةً, وأعذبَ ماءً, ونصوصُ الحديث الشريف: هي المصدرُ التالي لكلامِ الله في مجال الحياة والتشريع الإسلامي, ولنْ يكونَ غيرَ ذلك في مجال التشريع الُّلغوي, لِمَا بين الاثنين من ترابطٍ في المنهج, فكلامه (صلى الله عليه وسلم) من أفصح الكلام, وأسلوبه من أسمى الأساليبِ بعدَ القرآنِ الكريم, متميِّزًا بغزارةِ المادةِ, وثراءِ الألفاظِ, وكان له أثرٌ كبيرٌ في حفظ اللغة ولهاجاتِها وغريبِها, وفي إغنائِها في أصواتِها وألفاظِها, وتراكيبِها, وفي توثيقِها واحتجاجِها. وَقدْ اختارَ الإمامُ النوويُّ (رحمه الله) جملةً صالحةً من أصول السُّنَّةِ وأحاديث الأحكام عُرفَتْ بـ(الأربعين النوويَّة), وَقدْ تَلقَّى العلماءُ هذه الأحاديث بالقبولِ فكثُرَتْ الشروحُ على هذه الأحاديث, وقد كان لعلَّامة العراق الشيخ قاسم القيسي (رحمه الله) مشاركةً لطيفةً في شرح هذه الأحاديث, وانمازَ شرحُ الشيخ القيسي بأمرين, الأول: سلكَ طريقةً جديدةً في الشرحِ, وهي طريقةُ الافتراضِ في السؤالِ والجوابِ, والثاني: ذكرُ مسائلِ العربيةِ عن كلِ مسألةٍ, وأغلب توجيهاته في الشرح موافقةٌ لما ذكره قبله بقية الشرَّاح, وقد يزيد تفصيلًا عنهم في بعض المواضع. فأدرك الشارح في شرحه أهمية الإعراب والمعنى والعلاقة بينهما في طريقة عرض القواعد والتفسير فوظفَّها في فهم المعنى المراد من التوجيه النحوي لكلام النبي (صلى الله عليه وسلم).
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 Waqqas Saadi Gharkan Al Ammar
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.